ملخص المقال
تظاهر حشد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أمس الثلاثاء 29 يونيو 2010؛ تنديدا باستمرار قطع التيار الكهربائي عن القطاع
قصة الإسلام - المركز الفلسطيني للإعلام
تظاهر حشد كبير من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مساء الثلاثاء 29 يونيو؛ تنديدًا باستمرار قطع التيار الكهربائي عن القطاع، بعد رفض الاحتلال الصهيوني إدخال الوقود المخصص لمحطة توليد الكهرباء لليوم الخامس على التوالي، وذلك لرفض "سلطة فتح" تحويل الأموال إليه، متذرعةً بحجج واهية.
واتهم الدكتور إسماعيل رضوان، القيادي في حركة المقاومة لإسلامية "حماس"، حركة فتح و"حكومة" سلام فياض (غير الشرعية) بالضفة الغربية المحتلة، "بابتزاز الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال الاستمرار في التلاعب به بعد رفضها دفع مستحقات الكهرباء للكيان الصهيوني".
وقال رضوان: "نقف اليوم في هذا المساء الغاضب لنعبر عن غضبنا العارم من قبل ما يسمي "حكومة" فياض التي تسببت في قطع الكهرباء عن أكثر من 65% من سكان القطاع"، مضيفًا: "هذه المؤامرة ضد سكان القطاع تثبت كذب ادعاءات عباس وفتح جديتها في كسر الحصار"، مشددًا على أن "الشعب الفلسطيني لن يركع إلا لله سبحانه وتعالى، وستبقى راية حماس خفاقة وسنقدم أرواحنا وأموالنا وأولادنا لأجل شعبنا".
وأكد رضوان، خلال كلمة له أثناء المهرجان، بأن حركة "حماس" تملك وثائق تثبت تورط نواب من حركة "فتح" بغزة بالتحريض بعدم دفع مستحقات الوقود.
وطالب القيادي الفلسطيني الاتحاد الأوربي "بعدم دفع وإرسال أموال الكهرباء لحكومة فياض غير الشرعية؛ لأنها غير أمينة على أموال الفلسطينيين"، داعيًا جامعة الدول العربية للضغط على "سلطة فتح" من أجل دفع مستحقات الوقود للاحتلال إدخال الوقود لغزة.
واختتم رضوان حديثه بالقول: "نقف اليوم لنعاهد الله وأبناء شعبنا أن نبقي المستمسكين بخيار الجهاد والمقاومة مهما طالت المعاناة وكانت المؤامرة ضدنا".
التعليقات
إرسال تعليقك